اقتربت الساعه وظهرت علامتها
وكل شيٍ في وقتنا يؤذن بقروبها
والناس منهمكون في دنيا الفناء
وكإنهم ضمنوا فيها البقاء
فأول علامة بعثة نبي الإسلام
في أمة جاهلة عبدت الأصنام
فأنهك الكفار بدلائله وانشق القمر لدعائه
ثم مات خاتم الأنبياء واستمر في طريقه الخلفاء
ليفتح عمر بيت المقدس الذي اليوم بأقدام اليهود دنس
ثم استفاض المال و عاش المسلمون في رخاء
وظهرت فتن و طاعون و بلاء
وظهرت نار عظيمة في الحجاز
وادعى النبوة كثير من الناس
تقاتل الترك والعجم
قبض العلم و ظهر القلم
ضاعت الأمانه تباهينا بالمساجد و تطاولنا في البنيان
كثر الهرج والقتل والعصيان
ظهرت نساء كاسيات عاريات
كثر المطر و قل النبات
كثرت الزلازل وانتشر الإنتحار
شاع موت الفجأة والقمار
تداولنا بالربا وشهدنا الزور
عقنا الوالدين وتداولنا وتاجرنا بالخمور
كل هذه علامات انقضت
اخبرنا بها الرسول(ص) منذ قرون مضت
واليوم بقيت علامات صغيرة
تحضر لبدأ الملحمة الكبيرة
حضر لها الكفار والصليبيون
انها المعركة الكبرى ...
حينما يجف نهر الفرات بالعراق
فيقل منسوب المياه بنهر الفرات
ويظهر جبل من ذهب البراق
فيقتتل عليه الناس
يتجمع الناس عليه ليتقاتلون
حتى يموت من المائة تسعة و تسعون
وعلى رأسهم ثلالثة خلفاء
يدخلون في الفتنه الصماء
فيترك احدهم الفته خلفه
ويهجر مسافراً إلى مكة وحده
ليُبايع وهو كاره وينصر
إنه إمام الأمة المهدي المنتظر
ويخرج جيش لقتاله من الشام
متجهين بأسلحتهم نحو البيت الحرام
فيخسف الله بهم في بيداء
وهذا دليل صدقه للبشريه جمعاء
فيوحد صفوف المسلمين
ثم يتوحودوا مع الروم والصليبيين
لمواجهة اعداء مجهولين قد يكونوا من الجن او الشياطين
فيغلب الخير على الشر
وبقوة من الله ينتصر البشر
فيصرخ احدهم ينادي انتصر صليب اجدادي
فيقوم المسلم و بطعنه (في روايه اخرى يكسر الصليب)
يغرسها في الكافر فتبدأ الفتنه
أكبر حرب يمكن أن يشهدها بشر
أعظم جيش يقوده المهدي المنتظر
وبعد قتال اربعة أيام يكون النصر حليف الإسلام
في زمن تزول فيه التكنولوجيا والحضارات
ويعود اهل السيوف والفتوحات
ينطلقوا المسلمون بنزعة دينية
فيفتحوا روما والقسطنطينية
فتغمر السعادة المجهادين
وهم بجمع الغنائم فرحين
يحدث ما لم يكن في الحسبان
وتظهر أعظم فتنه من أصفهان
يتبعها سبعون ألف من الجهال
أول علامة كبرى المسيح الدجال
هو في الأصل من بني البشر
قصير جعد الرأس وأعور
يأمر السماء فتهطل بالأمطار
ناره جنه وجنته نار
يخرج الموتى من القبور
يأمر الكنوز فتتبعه من بين الصخور
يجول اقطار الأرض في اربعين يوماً
إلا مكة والمدينه تحت حراسة الملائكة دوماً
وبعد مضي اليوم الأربعين
يتأهب لصلاة الفجر المصلين
وإذا بهم يسمعوا بشرى المنادي
جأكم الغوث ينادي
لقد نزل من السماء النبي والإمام
المسيح بن مريم عليه السلام
شرقي دمشق عند المنارة البيضاء
ينزل مسيح الحق من السماء
ينزل بين مهرودتين واضعاً كفيه على اجنحة ملكين
فيصلي الفجر جماعة مع الرجال
ثم يخرج لمحاربة الدجال
فيجيش جيوش المؤمنين
وينطلقوا نحو ارض فلسطين
حاملين رايات الجهاد
بصيحات الله اكبر ينتهي الفساد
فينطق الحجر و ينطق الشجر
هذا يهودي ورائي فانتصر
ويضرب ابن مريم الدجال بحربة
فيقتله عند باب لدٍ بضربة
وهكذا تنتهي أسطورة اليهود والماسونيه
أسطورة الهرم والعين الوحاديه
فيفرح المسلمون بالنصر والمغنم
ثم يوحى الله إلى عيسى بن مريم
إني قد أخرجت قوم مفسدين
فاهرب إلى جبال الطور والمسلمين
بعد قرون يؤذن لهم بالخروج
ثالث علامة كبرى يأجوج ومأجوج
فيرثون في الأرض الهمجية والفساد
هدفهم التدمير وتقتيل العباد
لا يستطيع أحد قتالهم
رعاع ولا تحصى أعدادهم
يأكلون الأخضر واليابس بلا مبالاة
يشربون بحيرة في لحظات
والمسلمون في الجبال يطلبون الخلاص
ويدعون الله بإبتهال وإخلاص
فيرسل على المفسدين دود النغف
يقتلهم بنفس واحدة بشغف
وتأتي طيور عظيمة تحمل جثثهم
وتمطر السماء تطهر الأرض بعدهم
وتنبت الأرض بخيراتها
وتصير كالجنه بجمالها
وتعيش الأرض تحت حكم الرجال (عيسى عليه السلام)
فطوبي لعيش بعد الدجال
عيش الهدوء والسلام
إلى أن يتوفى عيسى عليه السلام
وبعد أيام تظهر رابع علامة
الأن لا فرصة لمن اراد أن يتوب
فقد طلعت الشمس من الغروب
وفي نفس اليوم يسمع الناس بدابة خرجت
تكلم الناس وإذا رأت إنسانا وعضت
فتختم على جبين المؤمن بإيمانه
و الكافر تختم عليه بكفره
ثم تأتي السماء بدخان مبين
وهذه سادس علامة تعذب المشركين
فينتفخ الكافر يكاد ينفجر
وا يشعر المؤمن إلا كزكام عابر
ثم تظهر أول أشراط الساعه
ريح تقبض ارواح المؤمنين جماعه
حينما يكون كل موحد قد مات
يشهد الكفار وحدهم باقي العلامات
يخرج القحطاني يسوق الناس بعصاه
ويجلد كل كافر في طريقه يلقاه
وبعد ايام او ربما أعوام
يأتي رجل يهدم البيت الحرام
ثم ثلاث خسوفات تنهي الأرض
تدمر وتفسد النسل والحرث
خسف بالمشرق وخسف بالمغرب
خسف آخر بجزيرة العرب
آخر علامة كبرى تظهر في اليمن
وتخرج نار عظيمة من قعر عدن
يشتعل العالم كله بالنار
إلا مكان بالشام فيه يتجمع الكفار
حينما يأمر الله إسرافيل بنفخة الفزع
فيهلك من على وجه الأرض أجمع
وبعد أربعين من النفخ في الصور
يبعث الناس لملاقات ربهم من القبور
فيا سعادة من هاجر المعاصي وكان من العابدين
هو اليوم في جنات ورضوان من رب العالمين
ويا تعاسة من تبع الدنيا ونسي الدين
مؤواه جهنم هو فيها من الخالدين
فيا إنسان متى تنوي أن تتوب
حتى يموت الدجال ام تطلع الشمس من الغروب؟
إن الإنسان اذا مات قامت قيامته
وإن أول منازل الأخرة قبره
إن الله غفور رحيم و شديد العقاب
يارب اكرمنا بين يديك يوم الحساب
وارزقنا الهداية والتوبة واتباع الدين
واعف عنا واغفرلنا واجعلنا من عبادك المخلَصين
وابعد عنا شر الفتن واحقن دماء المسلمين
في سوريا و مصر ولبنان وتونس والعراق وفلسطين
امين والحمد لله رب العالمين
كل الأحاديث المذكورة منتسبة إما من احاديث صحيحة او آيات قرآنيه
No comments:
Post a Comment